Responsestoallegations.com

ردود شخصية على المعترضين Responsestoallegations.com

أجا تَيْكَحِّلْها عَماها..

لقد بيّنا في المقال السابق، كيف أن الله تعالى يستدرج المعترض لإيقاعه في الكذب والدّجل من حيث لا يحتسب.وخير مثال على ذلك، ما جاء في ردّه على الحلقة الأولى من ردّنا في مسألة الأعداد؛ حيث وجد المعترض نفسه في ورطة كبيرة لا يستطيع الخروج منها، عندما قلنا بأن القوائم التي قُدمت للحاكم العام وتلك التي قُدمت لموظف الضريبة ما هي إلا قوائم بأسماء الرجال فقط، ولا يمكن أن تعبّر عن العدد الإجمالي لأفراد الجماعة. فلم يجد المعترض ردّا على هذه المسألة إلا أن يقترف إثما أكبر من الكذب الفاضح المتعمد، بقوله إن قصد سيدنا أحمد عليه السلام في إعلان يناير ١٨٩٧ كان أيضا ٨٠٠٠ رجل دون النساء والأطفال؛ وما هذا إلا إثم أقبح من الإثم الذي يسبقه من الكذب حول مسألة أفراد الجماعة، لأنه كذب صُراح ودجل واضح فاضح صارخ نرد عليه بسهولة بالقول: إن القوائم هي بأسماء الرجال، بينما إعلان يناير ١٨٩٧ يقول بوضوح ٨٠٠٠ نسمة أو فرد.
وقد ظن المعترض أنه بقوله هذا من الممكن أن يغطي عيبه وعواره، فإذ به يوقع نفسه بالدجل والكذب الصُراح بما هو أوضح من سابقه، بل وكما هو الحال في الكذب السابق، فقد استدرجه الله تعالى مرة أخرى ليوقعه بهذا الإثم وليهينه إهانة أكبر تحقيقا لنبوءة سيدنا أحمد عليه السلام " إني مهين من أراد إهانتك". وعليه ينطبق بذلك المثل السائر: أجا تَيْكَحِّلْها عَماها..